الخلاص لماذا يدق هذه الكلمة رؤوس الملحدين

مرحبا بكم زوار موقع معلومات بلس نقدم لكم هذا المقال الحصري و الذي ينشر لأول مره بهذا التفصيل في المدونات العربية 
تعد تجارب الاقتراب من الموت شائعة بما فيه الكفاية لدرجة أنها دخلت لغتنا اليومية. إن عبارات مثل "حياتي بأكملها تومض أمام عيني" و "اذهب إلى النور " تأتي من عقود من البحث في هذه التجارب الغريبة التي تبدو خارقة للطبيعة لدى بعض الناس عندما يكونون على وشك الموت . ولكن ما هي بالضبط تجربة الاقتراب من الموت؟ هل هم هلوسة؟ الخبرات الروحية؟ دليل على الحياة بعد الموت؟ أم أنها مجرد تغييرات كيميائية في الدماغ والأعضاء الحسية في لحظات قبل الموت؟

الدكتور ريموند مودي

صاغ الدكتور ريموند مودي مصطلح "تجربة شبه الموت" في كتابه عام 1975 ، "الحياة بعد الحياة". ينسب الكثيرون إلى عمل موديز في لفت انتباه الجمهور إلى مفهوم تجربة الاقتراب من الموت ، لكن تقارير عن هذه التجارب حدثت عبر التاريخ. تحتوي "جمهورية" أفلاطون ، التي كُتبت عام 360 قبل الميلاد ، على قصة جندي يدعى إير كان لديه تجربة الاقتراب من الموت بعد قتله في المعركة. وصف عير روحه تاركا جسده ، ويجري الحكم جنبا إلى جنب مع النفوس الأخرى ورؤية السماء .

لأغراض هذه المقالة ، فإن تجربة الاقتراب من الموت هي أي تجربة يرى فيها شخص قريب من الموت

الدكتور ريموند قضى اكثر من 42 سنة بحثا في تجارب اقتراب من الموت

أو يعاني من بعض الصدمات أو الأمراض التي قد تؤدي إلى الموت أحداثًا تبدو مستحيلة أو غير عادية أو خارقة للطبيعة. في حين أن هناك العديد من الأسئلة حول تجربة الاقتراب من الموت ، هناك شيء واحد مؤكد - إنه موجود. لقد أدرك الآلاف من الناس بالفعل أحاسيس مماثلة بينما كانوا على وشك الموت. يدور النقاش حول ما إذا كانوا قد مروا بالفعل بما رأوه أم لا . سنعود للدكتور ريموند لاحقا.

الصفات المشتركة لتجارب الإقتراب من الموت 

تشترك معظم تجارب الاقتراب من الموت في بعض الصفات الشائعة ، لكن ليس لكل التجارب الإخبارية تجربة كل سمة وبعض هذه التجارب لا تتبع نمطًا على الإطلاق. فيما يلي السمات التي تشاركها تجربة الاقتراب من الموت "النموذجية":

• ضوء ساطع نقي - في بعض الأحيان ، يملأ هذا الضوء الشديد (ولكن ليس مؤلما) الغرفة. في حالات أخرى ، يرى الشخص النور الذي يشعرون أنه يمثل السماء أو الله.

• تجارب خارج الجسم (OBE) - يشعر الشخص بأنه ترك جسده. يمكنه أن ينظر إلى أسفل ويرى ذلك ، وغالبا ما يصف مشهد الأطباء الذين يعملون عليه. في بعض الحالات ، تطير "روح" الشخص المعني خارج الغرفة إلى السماء وأحيانًا إلى الفضاء.
• الدخول في عالم أو بعد آخر - بناءً على المعتقدات الدينية للموضوع وطبيعة التجربة ، قد ينظر إلى هذا العالم على أنه جنة أو في حالات نادرة مثل الجحيم.
• الكائنات الروحية - خلال OBE ، يصادف الموضوع "كائنات الضوء" ، أو تمثيلات أخرى للكيانات الروحية. قد يرى هؤلاء كأحبائهم المتوفين أو الملائكة أو القديسين أو الله.
• النفق - يجد العديد من موضوعات تجربة الاقتراب من الموت أنفسهم في نفق مع وجود ضوء في نهايته. قد يواجهون كائنات روحية أثناء مرورهم عبر النفق.
•  قبل انتهاء تجربة الاقتراب من الموت ، تبلغ العديد من الموضوعات عن شكل من أشكال التواصل مع وجود روح. يتم التعبير عن هذا في كثير من الأحيان "بصوت قوي ذكر" يخبرهم أنه ليس وقتهم والعودة إلى الجسم. يفيد بعض الموضوعات في الاختيار بين الذهاب إلى النور أو العودة إلى جسدهم الأرضي. يشعر الآخرون أنهم مضطرون للعودة إلى جسدهم بأمر لا صوت له ، ربما قادم من الله.
• مراجعة الحياة - تسمى هذه السمة أيضًا "مراجعة الحياة البانورامية". الموضوع يرى حياته كلها في الفلاش باك. هذه يمكن أن تكون مفصلة جدا أو قصيرة جدا. قد ينظر الموضوع أيضًا إلى شكل من أشكال الحكم من جانب كيانات روحية قريبة.

يتم تجميع تجارب الاقتراب من الموت والتجارب خارج الجسم معًا في بعض الأحيان ، ولكن هناك اختلافات أساسية. يمكن أن يكون OBE مكونًا من تجربة الاقتراب من الموت ، لكن بعض الناس يعانون من هذه الأمراض في ظروف لا علاقة لها بالموت أو الموت. قد لا يزال لديهم عناصر روحية أو مشاعر الهدوء. يمكن أن تحدث اضطرابات الشخصية العفوية تلقائيًا ، أو يمكن أن تحدث الأدوية أو التأمل.

صفات غير تقليدية نادرة الحدوث

تجربة الاقتراب من الموت غير التقليدية

تحتوي بعض تجارب الاقتراب من الموت (NDEs) على عناصر لا تشبه إلا قليلاً 

تجربة "الموت" القريبة. في أي مكان ، من واحد في المئة (وفقًا لاستطلاع أجرته 
مؤسسة غالوب عام 1982) إلى 25 في المائة (وفقًا لبعض الباحثين ) من الأشخاص لا 

يعانون من مشاعر السلام ، ولا يزورون السماء أو يقابلون الأرواح الودية. بدلاً من ذلك 

، يشعرون بالرعب ويتهمونهم الشياطين أو العفاريت الخبيثة. يمكنهم زيارة أماكن تتلاءم 
مع الأوصاف التوراتية للجحيم ، بما في ذلك بحيرات النار والأرواح المعذبة والشعور العام بالحرارة القمعية.

كانت هناك تقارير قليلة عن تجارب الاقتراب من الموت المشتركة ، والتي يرافقهم 

شخص متصل بالشخص المتوفي في رحلتهم خارج الجسم. قد يأخذ هذا شكل حلم يحدث

 في نفس الوقت الذي يكون فيه الموضوع على وشك الموت. كان الأطفال أيضا موضوع 
تجارب الاقتراب من الموت. يميل الأطفال الصغار جدًا إلى الإبلاغ عن التجارب 

السريالية التي تحتوي على بعض عناصر تجربة الاقتراب من الموت الشائعة. عندما 

يكبر الأطفال ، غالبًا ما تلون تعاليمهم الدينية تجربة الاقتراب من الموت بمزيد من 

الدلالات الروحية ، مثل مقابلة الله أو الانبياء.

تشير نسبة مئوية صغيرة من الأشخاص الذين يعانون من تجربة الاقتراب من الموت إلى رؤية نبوية تكشف لهم مصير الأرض والإنسانية. هذه بشكل عام رؤية نهاية العالم تظهر أوقات النهاية ، لكن بعض الرؤى الإنسانية تتطور إلى كائنات أعلى. ذكرت مجموعة من الموضوعات ، غير معروفة لبعضها البعض ، أن العالم سينتهي في عام 1988 .

يمكنك قرأة في مدونتنا ايضاً 

الخلاص لماذا يدق هذه الكلمة رؤوس الملحدين

"ربما تكون قد سمعت أن الوفاة غير سارة ، ولكن لا تصدقها. الموت هو أحلى وأرق وأشعور إحساس واجهته على الإطلاق. الموت يتنكر كصديق متعاطف ... من السهل أن تموت. يجب أن نحارب من أجل العيش ".

- إدوارد ف. ريكنباكر ، خبير الطيران في الحرب العالمية الأولى ، ويكافح من أجل العيش بعد إصابته بجروح خطيرة في حادث تحطم طائرة مدنية (في "الدهليز" بقلم جيس إي فايس

استطلاعات هل الفكر الديني له تأثير 

في عام 1982 ، أصدر استطلاعات الرأي جورج جالوب جونيور والمؤلف ويليام بروكتور كتاب 





"مغامرات في الخلود" ، وهو كتاب عن تجارب  الاقتراب من الموت مبني على استطلاعين لجالوب يتناولان بالتحديد الموت القريب والإيمان بالآخرة. يظل هذا الاستطلاع المصدر الأكثر استخدامًا على نطاق واسع للإحصاءات حول تجارب الاقتراب من الموت.وجد كل من جالوب وبروكتور أن 15 في المائة من جميع الأميركيين الذين كانوا في حالات الموت القريب أبلغوا عن تجارب الاقتراب من الموت. من بين هؤلاء ، شمل 9 في المئة "تجربة خارج الجسم الكلاسيكية" ، في حين شمل 11 في المئة دخول عالم أو بعد آخر ، وظهرت 8 في المئة وجود كائنات روحية [المرجع]. أبلغ 1 في المائة فقط عن تجارب الاقتراب من الموت السلبية. لكن هذه الأرقام عمرها أكثر من 20 عامًا ، ويبلغ باحثون آخرون ، الذين عادة ما تكون دراساتهم على نطاق أصغر ، عن إحصائيات عن تجارب الاقتراب من الموت يمكن أن تختلف اختلافًا كبيرًا عن استطلاع عام 1982.






 كشف تحليل إحصائي لأكثر من 100 موضوع من تجارب الاقتراب من الموت أن المعتقد الديني السابق والمعرفة المسبقة بتجارب الاقتراب من الموت لم يكن له تأثير ملموس على احتمال وجود تجربة الاقتراب من الموت .






سنتابع التفسير العلمي و الديني في المقال الجزء الثاني